يوم جديد من الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في أم درمان وجنوب الخرطوم، إذ شهدت شوارع مدينة أم درمان اشتباكات عنيفة في قاعدة سلاح المهندسين الرئيسية التابعة للقوات المسلحة، اليوم (الأربعاء)، وسمع دوي انفجارات كبيرة وتحليق للطيران الحربي غرب أم درمان.
وفي هذا السياق، حذر المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان من أن الحرب تهدد وحدة السودان وتماسك المجتمع وتنذر بانهيار الدولة. وأبدى مخاوفه من أن يطرح فلول النظام السابق فكرة تقسيم السودان كحل للأزمة بعد فشل الحرب. ولفت عرمان إلى أن القتال يشهد «تغيراً نوعياً» باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية البعيدة المدى في مناطق مأهولة بالسكان، محذراً من تداعيات ذلك على المدنيين.
وقال في حسابه على «تويتر»، اليوم: «إن هناك تصاعداً أيضاً في وتيرة الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، وذلك من شأنه أن يزيد عدد الضحايا المدنيين ويدمر البنية التحتية والمنازل».
في غضون ذلك، كشف تقرير للجنة الطبية لحركة العدل والمساواة في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وضعاً مأساوياً بسبب الحرب. وأكد وفاة جميع مرضى غسيل الكلى في الجنينة بعد خروج جميع المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة وانعدام أسطوانات الأوكسجين والدم للمرضى. ولفت إلى أن المدينة محاصرة من كل الجهات وصارت مهددة بالعطش بعد انقطاع الكهرباء، إضافة للمياه والاتصالات الهاتفية حيث لا يمكن إيصال المساعدات الطبية أو الغذائية. وأكد التقرير أن وجود القناصة داخل الأحياء السكنية أدى إلى صعوبة في حركة الطواقم الطبية التي اتخذت من بعض المنازل مستشفيات مؤقتة.
وكان وزير الصحة بولاية شرق دارفور الشفيع برار كشف وفاة 6 أطفال حديثي الولادة بمستشفى «الضعين» نتيجة لضعف الإمدادات. ونقلت وسائل إعلام سودانية عن برار قوله: إن نقصاً في الإمدادات تسبب في وفاة 6 من الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الضعين".
ودخل إضراب أطباء مستشفى «الضعين» التعليمي بولاية شرق دارفور، أسبوعه الثالث احتجاجاً على عدم صرف الأجور. وأفصحت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء إن 66% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات توقفت عن العمل، نتيجة لتعرضها للقصف والإخلاء القسري وضعف الإمدادات الطبية.
من جهتها، أوضحت الناطقة الرسمية باسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس» فلورانس مارشال لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: إن الأمم المتحدة لا تشارك بشكل مباشر في المفاوضات الجارية بين طرفي النزاع في السودان بقيادة السعودية والولايات المتحدة.
وقال بيان للبعثة إن مسؤولي حقوق الإنسان يوثقون حالياً عشرات الحوادث، بما في ذلك القتل والاعتقالات وحالات الاختفاء المحتملة والهجمات على المستشفيات والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبتها أطراف النزاع.
وفي هذا السياق، حذر المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان من أن الحرب تهدد وحدة السودان وتماسك المجتمع وتنذر بانهيار الدولة. وأبدى مخاوفه من أن يطرح فلول النظام السابق فكرة تقسيم السودان كحل للأزمة بعد فشل الحرب. ولفت عرمان إلى أن القتال يشهد «تغيراً نوعياً» باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية البعيدة المدى في مناطق مأهولة بالسكان، محذراً من تداعيات ذلك على المدنيين.
وقال في حسابه على «تويتر»، اليوم: «إن هناك تصاعداً أيضاً في وتيرة الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، وذلك من شأنه أن يزيد عدد الضحايا المدنيين ويدمر البنية التحتية والمنازل».
في غضون ذلك، كشف تقرير للجنة الطبية لحركة العدل والمساواة في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وضعاً مأساوياً بسبب الحرب. وأكد وفاة جميع مرضى غسيل الكلى في الجنينة بعد خروج جميع المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة وانعدام أسطوانات الأوكسجين والدم للمرضى. ولفت إلى أن المدينة محاصرة من كل الجهات وصارت مهددة بالعطش بعد انقطاع الكهرباء، إضافة للمياه والاتصالات الهاتفية حيث لا يمكن إيصال المساعدات الطبية أو الغذائية. وأكد التقرير أن وجود القناصة داخل الأحياء السكنية أدى إلى صعوبة في حركة الطواقم الطبية التي اتخذت من بعض المنازل مستشفيات مؤقتة.
وكان وزير الصحة بولاية شرق دارفور الشفيع برار كشف وفاة 6 أطفال حديثي الولادة بمستشفى «الضعين» نتيجة لضعف الإمدادات. ونقلت وسائل إعلام سودانية عن برار قوله: إن نقصاً في الإمدادات تسبب في وفاة 6 من الأطفال حديثي الولادة بمستشفى الضعين".
ودخل إضراب أطباء مستشفى «الضعين» التعليمي بولاية شرق دارفور، أسبوعه الثالث احتجاجاً على عدم صرف الأجور. وأفصحت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء إن 66% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات توقفت عن العمل، نتيجة لتعرضها للقصف والإخلاء القسري وضعف الإمدادات الطبية.
من جهتها، أوضحت الناطقة الرسمية باسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان «يونيتامس» فلورانس مارشال لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: إن الأمم المتحدة لا تشارك بشكل مباشر في المفاوضات الجارية بين طرفي النزاع في السودان بقيادة السعودية والولايات المتحدة.
وقال بيان للبعثة إن مسؤولي حقوق الإنسان يوثقون حالياً عشرات الحوادث، بما في ذلك القتل والاعتقالات وحالات الاختفاء المحتملة والهجمات على المستشفيات والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبتها أطراف النزاع.